قبل أن نبدا أنا لست بذلك الذكاء لي أقول لك ما يهم في عشرينياتك لأني عشت منهم أشهر فقط لكن هذه نتيجة تجربتي المتواضعة و عدة بحوث و تفكير، لنقول هو عميق بعض الشيء. وفي أغلب الظن أنك مدرك بمعظم النقاط التي سأذكرها لهذا اعتبره تذكيرا لبدء التطبيق.
فترة العشرينية من أهم المراحل في حياة كل واحد منا، لهذا وجب علينا حسن استغلالها فالإنسان يتعرض فيها إلى عدة تغيرات على مختلف المستويات فهو ينتقل من مراهق إلى راشد، من طالب إلى مسؤول (سواء كان عاملاً أو مالكاً) و حتى من أعزب إلى أب أحيانا..
هذه التطورات ينتج عنها كم هائل من المسؤولية والضغط لهذا فإن نسبة إتخاذ القرارات الغير الصائبة تزيد التي لا محالة ستشكل ندماً في مستقبل صاحبه
لنبدأ على بركة الله, 1- إقرأ: أعني بذلك أن نعطي أهمية أكثر للتعلم مهما بلغنا منه ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) 39:9يمكنك تطبيق قاعدة 1% (الأمر كله يتعلق بإجراء تحسينات بسيطة و مستمرة في أجزاء مختلفة من حياتك، والتي ستصبح بمرور الوقت أمراً رائعاً حقاً)التي بكل تأكيد ستترك أثرا كبيرا في حياتك على المدى الطويل.
2- كن مسؤولا على نفسك:لنكن صريحين مع أنفسنا كما يقول صديقي عصام، وضعك الحالي سواء كان جيدا أو صعبا فأنت بنسبة كبيرة المسؤول الأول عليه فهو نتيجة لقرارات وأفعال قمت بها في الماضي و بالتالي على الإنسان تقبل هذا الامر و ان يتجنب التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على أي جهة خارجية (الوالدين، المدينة، الدولة، الأصدقاء، المال…) و هذا لخلق إستقرار داخلي مؤقت.و من الأفضل أن يبدأ الإنسان تحمل مسؤولياته في أبكر سن ممكن فالانتقال من النظام التعليمي الذي يدوم لأكثر من 17 سنة حيث كان عليك التنفيذ فقط (من امتحانات الى حضور و مسابقات..) الى نظام آخر تماماً حيث يصبح عليك التخطيط و والتقرير و التطبيق و تحمل النتائج بحلوها و مرها أمر صعب جداً و يؤثر سلبا على نفسيتك ، إدراكك لهذه النقطة يختصر عليك الكثير من الوقت و يجعلك أكثر حذّرا و نضجاً..
3- أحلام ؟ > تضحياتاذا كانت لديك أحلام كبيرة، فكن مستعداً لتقديم تضحيات كبيرة أبسطها تضييع خرجات الأصدقاء، و نوم لساعات طويلة… ،فالصاحب مشروع يستثمر كل وقته و ماله في مشروعه حارما نفسه من العطل و الكماليات رغم انعدام وجود ضمانات بنجاح مشروعه..
4- استمتع بالرحلة، لا تنتظر الوصول للوجهةالانشغال بالتفكير في الوجهة و مقارنة حالتك بغيرك يجعلك تنسى النعم و المواقف الجميلة التي تمر بها يوميا أثناء سعيك.
5- تحكم في جودة افكاركأفكارك هي التي تحدد أفعالك و أفعالك هي التي تحدد عاداتك و عاداتك هي التي تحدد شخصيتك و شخصيتك هي حياتك، لكن كيف؟ تحكم بالمحتوى الذي تستهلكه، تحكم بمن تصاحب، تحكم بشهواتك واتخذ الدين مرجعاً.
6-كبر دائرة معارفكتوفر الشبكات المعرفية إمكانية الوصول إلى موارد وفرص ومعلومات قيمة التي يمكن أن تدفع الأفراد إلى الأمام في مساعيهم الشخصية والمهنية أو توفر الكثير من وقتهم، يمكنك بناء هذه الشبكات سواء من خلال حضور فعاليات، أو الانضمام إلى الجمعيات، أو استخدام المنصات عبر الإنترنت، مع ذلك فهي تعتبر بالعملية المستحيلة للانطوائيين الى انه يُمكن البدء بالتواصل في بيئات صغيرة ومريحة مثل المنتديات الإلكترونية و التركيز على بناء علاقات عميقة مع أشخاص قليلين، واستخدام مهارات الاستماع وطرح الأسئلة مع تحديد أهداف صغيرة و واقعية للتواصل بانتظام. فحتماً سوف يكون لهم دوراً في مسيرتك او من جهة أخرى يسخرك الله لخدمة احدهم.
7- لا تؤجل التوبةهذه المرحلة هي مرحلة القوة و الفتوة وهي أيضا مرحلة تحدث فيها عدة تغيرات و تنفتح فيها أبواب الشهوات والميل إليها و التي تبدأ في الإلحاح على صاحبها، و كما ذكرت سابقا فهي فترة فيها كثير من التنقلات و الانقلابات العقلية و النفسية فتتفاوت فيها ردة فعل الشباب بين المحافظ و المفَرط و ما بين هذا و ذاك..ومهما كان الشاب تقيا و نقيا، خصوصا في زمن كثرة فيه الفتن والمغريات، فانه لابد في الوقوع في الخطأ، فكيف يجب على ردةِ فعلنا أن تكون؟التوبة، تب مهما أخطأت و اعلم دائماً ان هناك رب رحيم ترجع إليه، و أعني بذلك التقرب الى الله بكل قول و عمل من الصلاة في وقتها إلى المعاملة الحسنة للناس، مع ترك الفتن والملهيات فهذا يغسل النفس و ينقص الزلل.كما قال ﷺ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَ شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ …»فبعض الشباب يدرك خطأه ، ويعلم حرمة ما يقع فيه ، ولكنه يؤجل التوبة أو يسوف فيها ، فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد الزواج ، أو التخرج.. وهذا خطأ عظيم فالشاب في بداية عمره لا يزال في بداية الطريق، فيسهل عليك العودة والرجوع.ولا تُفتَن بالتأجيل، فالموت قد يأتي فجأة و اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.و في الاخير، رمضان فرصة عظيمة للتغيير والتحسن. لنستغل هذه الفرصة و نبدأ من اليوم 😌
قبل أن نبدا أنا لست بذلك الذكاء لي أقول لك ما يهم في عشرينياتك لأني عشت منهم أشهر فقط لكن هذه نتيجة تجربتي المتواضعة و عدة بحوث و تفكير، لنقول هو عميق بعض الشيء. وفي أغلب الظن أنك مدرك بمعظم النقاط التي سأذكرها لهذا اعتبره تذكيرا لبدء التطبيق.
فترة العشرينية من أهم المراحل في حياة كل واحد منا، لهذا وجب علينا حسن استغلالها فالإنسان يتعرض فيها إلى عدة تغيرات على مختلف المستويات فهو ينتقل من مراهق إلى راشد، من طالب إلى مسؤول (سواء كان عاملاً أو مالكاً) و حتى من أعزب إلى أب أحيانا..
هذه التطورات ينتج عنها كم هائل من المسؤولية والضغط لهذا فإن نسبة إتخاذ القرارات الغير الصائبة تزيد التي لا محالة ستشكل ندماً في مستقبل صاحبه
لنبدأ على بركة الله, 1- إقرأ: أعني بذلك أن نعطي أهمية أكثر للتعلم مهما بلغنا منه ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) 39:9يمكنك تطبيق قاعدة 1% (الأمر كله يتعلق بإجراء تحسينات بسيطة و مستمرة في أجزاء مختلفة من حياتك، والتي ستصبح بمرور الوقت أمراً رائعاً حقاً)التي بكل تأكيد ستترك أثرا كبيرا في حياتك على المدى الطويل.
2- كن مسؤولا على نفسك:لنكن صريحين مع أنفسنا كما يقول صديقي عصام، وضعك الحالي سواء كان جيدا أو صعبا فأنت بنسبة كبيرة المسؤول الأول عليه فهو نتيجة لقرارات وأفعال قمت بها في الماضي و بالتالي على الإنسان تقبل هذا الامر و ان يتجنب التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على أي جهة خارجية (الوالدين، المدينة، الدولة، الأصدقاء، المال…) و هذا لخلق إستقرار داخلي مؤقت.و من الأفضل أن يبدأ الإنسان تحمل مسؤولياته في أبكر سن ممكن فالانتقال من النظام التعليمي الذي يدوم لأكثر من 17 سنة حيث كان عليك التنفيذ فقط (من امتحانات الى حضور و مسابقات..) الى نظام آخر تماماً حيث يصبح عليك التخطيط و والتقرير و التطبيق و تحمل النتائج بحلوها و مرها أمر صعب جداً و يؤثر سلبا على نفسيتك ، إدراكك لهذه النقطة يختصر عليك الكثير من الوقت و يجعلك أكثر حذّرا و نضجاً..
3- أحلام ؟ > تضحياتاذا كانت لديك أحلام كبيرة، فكن مستعداً لتقديم تضحيات كبيرة أبسطها تضييع خرجات الأصدقاء، و نوم لساعات طويلة… ،فالصاحب مشروع يستثمر كل وقته و ماله في مشروعه حارما نفسه من العطل و الكماليات رغم انعدام وجود ضمانات بنجاح مشروعه..
4- استمتع بالرحلة، لا تنتظر الوصول للوجهةالانشغال بالتفكير في الوجهة و مقارنة حالتك بغيرك يجعلك تنسى النعم و المواقف الجميلة التي تمر بها يوميا أثناء سعيك.
5- تحكم في جودة افكاركأفكارك هي التي تحدد أفعالك و أفعالك هي التي تحدد عاداتك و عاداتك هي التي تحدد شخصيتك و شخصيتك هي حياتك، لكن كيف؟ تحكم بالمحتوى الذي تستهلكه، تحكم بمن تصاحب، تحكم بشهواتك واتخذ الدين مرجعاً.
6-كبر دائرة معارفكتوفر الشبكات المعرفية إمكانية الوصول إلى موارد وفرص ومعلومات قيمة التي يمكن أن تدفع الأفراد إلى الأمام في مساعيهم الشخصية والمهنية أو توفر الكثير من وقتهم، يمكنك بناء هذه الشبكات سواء من خلال حضور فعاليات، أو الانضمام إلى الجمعيات، أو استخدام المنصات عبر الإنترنت، مع ذلك فهي تعتبر بالعملية المستحيلة للانطوائيين الى انه يُمكن البدء بالتواصل في بيئات صغيرة ومريحة مثل المنتديات الإلكترونية و التركيز على بناء علاقات عميقة مع أشخاص قليلين، واستخدام مهارات الاستماع وطرح الأسئلة مع تحديد أهداف صغيرة و واقعية للتواصل بانتظام. فحتماً سوف يكون لهم دوراً في مسيرتك او من جهة أخرى يسخرك الله لخدمة احدهم.
7- لا تؤجل التوبةهذه المرحلة هي مرحلة القوة و الفتوة وهي أيضا مرحلة تحدث فيها عدة تغيرات و تنفتح فيها أبواب الشهوات والميل إليها و التي تبدأ في الإلحاح على صاحبها، و كما ذكرت سابقا فهي فترة فيها كثير من التنقلات و الانقلابات العقلية و النفسية فتتفاوت فيها ردة فعل الشباب بين المحافظ و المفَرط و ما بين هذا و ذاك..ومهما كان الشاب تقيا و نقيا، خصوصا في زمن كثرة فيه الفتن والمغريات، فانه لابد في الوقوع في الخطأ، فكيف يجب على ردةِ فعلنا أن تكون؟التوبة، تب مهما أخطأت و اعلم دائماً ان هناك رب رحيم ترجع إليه، و أعني بذلك التقرب الى الله بكل قول و عمل من الصلاة في وقتها إلى المعاملة الحسنة للناس، مع ترك الفتن والملهيات فهذا يغسل النفس و ينقص الزلل.كما قال ﷺ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَ شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ …»فبعض الشباب يدرك خطأه ، ويعلم حرمة ما يقع فيه ، ولكنه يؤجل التوبة أو يسوف فيها ، فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد الزواج ، أو التخرج.. وهذا خطأ عظيم فالشاب في بداية عمره لا يزال في بداية الطريق، فيسهل عليك العودة والرجوع.ولا تُفتَن بالتأجيل، فالموت قد يأتي فجأة و اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.و في الاخير، رمضان فرصة عظيمة للتغيير والتحسن. لنستغل هذه الفرصة و نبدأ من اليوم 😌
قبل أن نبدا أنا لست بذلك الذكاء لي أقول لك ما يهم في عشرينياتك لأني عشت منهم أشهر فقط لكن هذه نتيجة تجربتي المتواضعة و عدة بحوث و تفكير، لنقول هو عميق بعض الشيء. وفي أغلب الظن أنك مدرك بمعظم النقاط التي سأذكرها لهذا اعتبره تذكيرا لبدء التطبيق.
فترة العشرينية من أهم المراحل في حياة كل واحد منا، لهذا وجب علينا حسن استغلالها فالإنسان يتعرض فيها إلى عدة تغيرات على مختلف المستويات فهو ينتقل من مراهق إلى راشد، من طالب إلى مسؤول (سواء كان عاملاً أو مالكاً) و حتى من أعزب إلى أب أحيانا..
هذه التطورات ينتج عنها كم هائل من المسؤولية والضغط لهذا فإن نسبة إتخاذ القرارات الغير الصائبة تزيد التي لا محالة ستشكل ندماً في مستقبل صاحبه
لنبدأ على بركة الله, 1- إقرأ: أعني بذلك أن نعطي أهمية أكثر للتعلم مهما بلغنا منه ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) 39:9يمكنك تطبيق قاعدة 1% (الأمر كله يتعلق بإجراء تحسينات بسيطة و مستمرة في أجزاء مختلفة من حياتك، والتي ستصبح بمرور الوقت أمراً رائعاً حقاً)التي بكل تأكيد ستترك أثرا كبيرا في حياتك على المدى الطويل.
2- كن مسؤولا على نفسك:لنكن صريحين مع أنفسنا كما يقول صديقي عصام، وضعك الحالي سواء كان جيدا أو صعبا فأنت بنسبة كبيرة المسؤول الأول عليه فهو نتيجة لقرارات وأفعال قمت بها في الماضي و بالتالي على الإنسان تقبل هذا الامر و ان يتجنب التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على أي جهة خارجية (الوالدين، المدينة، الدولة، الأصدقاء، المال…) و هذا لخلق إستقرار داخلي مؤقت.و من الأفضل أن يبدأ الإنسان تحمل مسؤولياته في أبكر سن ممكن فالانتقال من النظام التعليمي الذي يدوم لأكثر من 17 سنة حيث كان عليك التنفيذ فقط (من امتحانات الى حضور و مسابقات..) الى نظام آخر تماماً حيث يصبح عليك التخطيط و والتقرير و التطبيق و تحمل النتائج بحلوها و مرها أمر صعب جداً و يؤثر سلبا على نفسيتك ، إدراكك لهذه النقطة يختصر عليك الكثير من الوقت و يجعلك أكثر حذّرا و نضجاً..
3- أحلام ؟ > تضحياتاذا كانت لديك أحلام كبيرة، فكن مستعداً لتقديم تضحيات كبيرة أبسطها تضييع خرجات الأصدقاء، و نوم لساعات طويلة… ،فالصاحب مشروع يستثمر كل وقته و ماله في مشروعه حارما نفسه من العطل و الكماليات رغم انعدام وجود ضمانات بنجاح مشروعه..
4- استمتع بالرحلة، لا تنتظر الوصول للوجهةالانشغال بالتفكير في الوجهة و مقارنة حالتك بغيرك يجعلك تنسى النعم و المواقف الجميلة التي تمر بها يوميا أثناء سعيك.
5- تحكم في جودة افكاركأفكارك هي التي تحدد أفعالك و أفعالك هي التي تحدد عاداتك و عاداتك هي التي تحدد شخصيتك و شخصيتك هي حياتك، لكن كيف؟ تحكم بالمحتوى الذي تستهلكه، تحكم بمن تصاحب، تحكم بشهواتك واتخذ الدين مرجعاً.
6-كبر دائرة معارفكتوفر الشبكات المعرفية إمكانية الوصول إلى موارد وفرص ومعلومات قيمة التي يمكن أن تدفع الأفراد إلى الأمام في مساعيهم الشخصية والمهنية أو توفر الكثير من وقتهم، يمكنك بناء هذه الشبكات سواء من خلال حضور فعاليات، أو الانضمام إلى الجمعيات، أو استخدام المنصات عبر الإنترنت، مع ذلك فهي تعتبر بالعملية المستحيلة للانطوائيين الى انه يُمكن البدء بالتواصل في بيئات صغيرة ومريحة مثل المنتديات الإلكترونية و التركيز على بناء علاقات عميقة مع أشخاص قليلين، واستخدام مهارات الاستماع وطرح الأسئلة مع تحديد أهداف صغيرة و واقعية للتواصل بانتظام. فحتماً سوف يكون لهم دوراً في مسيرتك او من جهة أخرى يسخرك الله لخدمة احدهم.
7- لا تؤجل التوبةهذه المرحلة هي مرحلة القوة و الفتوة وهي أيضا مرحلة تحدث فيها عدة تغيرات و تنفتح فيها أبواب الشهوات والميل إليها و التي تبدأ في الإلحاح على صاحبها، و كما ذكرت سابقا فهي فترة فيها كثير من التنقلات و الانقلابات العقلية و النفسية فتتفاوت فيها ردة فعل الشباب بين المحافظ و المفَرط و ما بين هذا و ذاك..ومهما كان الشاب تقيا و نقيا، خصوصا في زمن كثرة فيه الفتن والمغريات، فانه لابد في الوقوع في الخطأ، فكيف يجب على ردةِ فعلنا أن تكون؟التوبة، تب مهما أخطأت و اعلم دائماً ان هناك رب رحيم ترجع إليه، و أعني بذلك التقرب الى الله بكل قول و عمل من الصلاة في وقتها إلى المعاملة الحسنة للناس، مع ترك الفتن والملهيات فهذا يغسل النفس و ينقص الزلل.كما قال ﷺ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَ شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ …»فبعض الشباب يدرك خطأه ، ويعلم حرمة ما يقع فيه ، ولكنه يؤجل التوبة أو يسوف فيها ، فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد الزواج ، أو التخرج.. وهذا خطأ عظيم فالشاب في بداية عمره لا يزال في بداية الطريق، فيسهل عليك العودة والرجوع.ولا تُفتَن بالتأجيل، فالموت قد يأتي فجأة و اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.و في الاخير، رمضان فرصة عظيمة للتغيير والتحسن. لنستغل هذه الفرصة و نبدأ من اليوم 😌